استضافت دولة الكويت ممثلةً بـ وزارة الشؤون الإسلامية، الاجتماع الحادي عشر لأصحاب المعالي وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بحضور أصحاب المعالي الوزراء وممثلي الدول الخليجية، لمناقشة سبل تطوير التعاون المشترك في المجالات الإسلامية والدعوية والأوقافية.
ويهدف الاجتماع إلى بحث خطط تطوير التعاون الخليجي في مجالات الأوقاف والشؤون الإسلامية، واستعراض المبادرات النوعية في مجال الدعوة والإرشاد والبرامج التي تسهم في نشر قيم الوسطية والتسامح، وتعزيز الشراكة في خدمة القضايا الإسلامية.
وأكد معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي في كلمته الافتتاحية أن استضافة دولة الكويت لهذا الاجتماع تأتي امتدادًا لدورها الرائد في دعم العمل الخليجي المشترك، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود وتكاملها بما يعزز رسالة وزارات الشؤون الإسلامية في خدمة المجتمعات الخليجية، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والارتقاء بالعمل الدعوي والأوقافي بما يواكب تطلعات المرحلة.
وأوضح معاليه أن الاجتماع يجسد الحرص المشترك على تعزيز التنسيق والتعاون بين دول المجلس في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارات الشؤون الإسلامية، وترسيخ العمل الخليجي المشترك في مجالات الدعوة والأوقاف، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة.
كما شهد الاجتماع استعراضًا لأبرز المشروعات والمقترحات المشتركة التي قدمتها الدول الأعضاء، من بينها:
- توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الشؤون الإسلامية.
- تطوير الأدلة الفنية لبناء المساجد.
- إعداد ميثاق الأمن الفكري لإمام المسجد.
- مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء في المساجد.
- مشروع الأسبوع الخليجي لحماية القيم الدينية والأخلاقية للأسرة.
ويأتي هذا الاجتماع تأكيدًا على استمرار التعاون والتكامل الخليجي في خدمة القضايا الإسلامية وتعزيز القيم الأخلاقية، في ظل قيادة رشيدة تحرص على وحدة الصف وتعميق أواصر الأخوة بين دول مجلس التعاون